القاهرة، 1994.


(قصيدة واحدة وحيدة، هي كلّ ما أعترف به الآن، من ديواني الأوّل.)


مكانُكَ في المقهى
ليسَ خاليًا.

بعد رحيلك
جاءَ عصفور
وجلسَ في ركنِك.

أتأمَّلُه
من بعيد
مثلما كنتُ أتأمَّلُك،
وهو يدخِّنُ سيجارتَه
ويشردُ بعينيهِ التائهتيْن
في الدخان.